24/02 اعمال الرسل 8: 14-40
[ar] اعمال الرسل 8: 14-40
14 ولما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا.
15 اللذين لما نزلا صلّيا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس.
16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم. غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع.
17 حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس.
18 ولما رأى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم
19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يديّ يقبل الروح القدس.
20 فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم.
21 ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الامر. لان قلبك ليس مستقيما امام الله.
22 فتب من شرك هذا واطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك.
23 لاني اراك في مرارة المرّ ورباط الظلم.
24 فاجاب سيمون وقال اطلبا انتما الى الرب من اجلي لكي لا يأتي علي شيء مما ذكرتما.
25 ثم انهما بعدما شهدا وتكلما بكلمة الرب رجعا الى اورشليم وبشرا قرى كثيرة للسامريين
26 ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية.
27 فقام وذهب. واذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء الى اورشليم ليسجد.
28 وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ النبي اشعياء.
29 فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة.
30 فبادر اليه فيلبس وسمعه يقرأ النبي اشعياء فقال ألعلك تفهم ما انت تقرأ.
31 فقال كيف يمكنني ان لم يرشدني احد. وطلب الى فيلبس ان يصعد ويجلس معه.
32 واما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا. مثل شاة سيق الى الذبح ومثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه.
33 في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لان حياته تنتزع من الارض.
34 فاجاب الخصي فيلبس وقال اطلب اليك. عن من يقول النبي هذا. عن نفسه ام عن واحد آخر.
35 ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع
36 وفيما هما سائران في الطريق اقبلا على ماء. فقال الخصي هوذا ماء. ماذا يمنع ان اعتمد.
37 فقال فيلبس ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز. فاجاب وقال انا اؤمن ان يسوع المسيح هو ابن الله.
38 فامر ان تقف المركبة فنزلا كلاهما الى الماء فيلبس والخصي فعمده.
39 ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي ايضا. وذهب في طريقه فرحا.
40 واما فيلبس فوجد في اشدود. وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء الى قيصرية